الباحث القرآني

﴿وما ذَلِكَ﴾ الإذْهابُ (p-٤٠٣)والإتْيانُ عَلى عِظَمِهِ ﴿عَلى اللَّهِ﴾ أيِ المَلِكِ الأعْلى ﴿بِعَزِيزٍ﴾ وهو المُمْتَنِعُ بِوَجْهٍ مِن وُجُوهِ الِامْتِناعِ لِأنَّهُ لَيْسَ مِثْلُ خَلْقِ السَّماواتِ والأرْضِ فَضْلًا عَنْ أنْ يَكُونَ أعْظَمَ مِنهُ، فَلا وجْهَ لِقَوْلِكم ﴿هَلْ نَدُلُّكم عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ﴾ [سبإ: ٧] الآيَةُ [لِأنَّ] مَن قَدَّرَ عَلى جَمِيعِ المُمْكِناتِ لا اخْتِصاصَ لَهُ بِمَقْدُورٍ دُونَ مَقْدُورٍ، فَثَبَتَ بِهَذا إبْعادَهم في الضَّلالِ المُوجِبِ لِهَلاكِ أعْمالِهِمِ - الَّتِي هي أسْبابُهُمُ - المُوجِبُ لِهَلاكِهِمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب