الباحث القرآني

ثُمَّ أتْبَعُهُ ما هو كَدَلِيلٍ عَلى خَيْبَتِهِ مِن أنَّ سَيْرَهُ إلى ما أمامَهُ مِنَ العَذابِ، فَهو واقِعٌ فِيهِ لا مَحالَةَ وهو لا يَشْعُرُ، (p-٣٩٩)وعَبَّرَ عَنْ غَفْلَتِهِ عَنْهُ بِقَوْلِهِ: ﴿مِن ورائِهِ جَهَنَّمُ﴾ أيْ لا بُدَّ أنَّهُ يَتَبَوَّأُها. ولَمّا كانَ المَرْجِعُ وُجُودُ السَّقْيِ لِلصَّدِيدِ مُطْلَقًا، بُنِيَ لِلْمَفْعُولِ قَوْلُهُ: ﴿ويُسْقى﴾ أيْ فِيها ﴿مِن ماءٍ صَدِيدٍ﴾ وهو غَسّالَةُ أهْلِ النّارِ كَقَيْحِهِمْ ودِمائِهِمْ
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب