الباحث القرآني

(p-٢١٢)ولَمّا ذَكَرَ عَدْوَها، أتْبَعَهُ ما يَنْشَأُ عَنْهُ، فَقالَ عاطِفًا بِأداةِ التَّعْقِيبِ لِأنَّ العَدُوَّ بِحَيْثُ يَتَسَبَّبُ عَنْهُ ويَتَعَقَّبُهُ الإيراءُ: ﴿فالمُورِياتِ﴾ أيِ المُخْرِجاتُ لِلنّارِ بِما يَصْطَكُّ مِن نَعْلِها بِالأحْجارِ، لا سِيَّما عِنْدَ سُلُوكِ الأوْعارِ. ولَمّا كانَ الإيراءُ أثَرُ القَدَحِ قالَ: ﴿قَدْحًا﴾ أيْ تُقْدَحُ ضَرْبًا بِعُنْفٍ كَضَرْبِ الزِّنْدِ لِيُوَرِّيَ النّارَ، ونَسَبَ الإيراءَ إلَيْها لِإيجادِها صُورَتَهُ وإنْ لَمْ يَكُنْ لَها قَصْدٌ إلَيْهِ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب