وقوله جل وعز ﴿وَمِنْهُمْ مَّن يَلْمِزُكَ فِي ٱلصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ﴾.
قال مجاهد: أي يَرُوزُكَ، ويسألك.
وقال قتادة: أي يَطعُنُ عليك.
قال أبو جعفر: والقولُ عند أهل اللُّغة قولُ قتادة، يُقال: لَمَزَهُ، يَلْمِزُه: إذا عابَه. ومنه: فلانٌ هُمَزَةٌ لُمَزَةٌ: أي عَيَّابٌ للنَّاسِ.
ويقال: اللُّمَزَة هو الَّذِي يَعيب في سِرٍّ، وإن الهمزة هو الذي يشير بعينيه.
وهذا كله يَرْجعُ إلى أنه يَعِيبُ.
{"ayah":"وَمِنۡهُم مَّن یَلۡمِزُكَ فِی ٱلصَّدَقَـٰتِ فَإِنۡ أُعۡطُوا۟ مِنۡهَا رَضُوا۟ وَإِن لَّمۡ یُعۡطَوۡا۟ مِنۡهَاۤ إِذَا هُمۡ یَسۡخَطُونَ"}