ثم قال تعالى: ﴿فَلَوْلاۤ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ﴾.
أي: فهلاَّ.
وأعَلمَ اللهُ النَّبيَّ أنه قد أرسل قبله رسولاً إلى قوم، بلغ من قسوتهم أنْ أُخذوا بالبأساء والضراء فلم يتضرعوا.
{"ayah":"فَلَوۡلَاۤ إِذۡ جَاۤءَهُم بَأۡسُنَا تَضَرَّعُوا۟ وَلَـٰكِن قَسَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَزَیَّنَ لَهُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ"}