وقولُه جل وعز: ﴿لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ﴾.
قال أبو مالك: الذين لعنوا على لسان داود مُسِخُوا قِردَةً، والَّذينَ لُعنوا على لسان عيسى ﷺ مُسخوا خنازير.
وروي عن ابن عباس أنه قال: الذين لعنوا على لسان داود أصحاب السبتِ، والَّذينَ لعنوا على لسان عيسى الذين كفروا بعد نزول المائدة.
وروي عن النبي ﷺ أنه قال: "أول ما وقع [النقص] في بني إسرائيل أن أحدهم كان يرى أخاه على المعصية فينهاه، ثم لا يمنعه ذلك من الغَدِ أن يكون أكيلَه، وشريبَه، فضربَ الله قلوبَ بعضهم ببعض، وأنزل فيهم القرآن: ﴿لُعِنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ٱبْنِ مَرْيَمَ ذٰلِكَ بِمَا عَصَوْا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ﴾".
ثم قال ﷺ "كلاَّ والذي نفسي بيده، حتى تأخذوا على يدي الظالم، فتأطروه على الحقِّ أطراً".
{"ayah":"لُعِنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ مِنۢ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُۥدَ وَعِیسَى ٱبۡنِ مَرۡیَمَۚ ذَ ٰلِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ"}