وقوله جَلَّ وعَزَّ ﴿لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ ٱلرَّبَّانِيُّونَ وَٱلأَحْبَارُ﴾.
وقرأ أبو الجراح: (لَوْلاَ ينهاهم الرِّبِّيُّونَ) [آية ٦٣].
قال مجاهد: (الربَّانيُّونَ والأَحْبَارُ): العلماءُ، والفقهاءُ، والربَّانِيونَ فوق الأحبار.
قال أبو جعفر: والرِّبُّيونَ: الجماعات، وهو مأخوذٌ من الرِّبَّة، والرِّبةُ: الجماعة فنسب إليها فقيل: رِبِّيٌّ، ثم جُمع فقيل: رِبِّيُون.
قال أبو جعفر: والمعنى: بئس الصنعُ ما يصنع هؤلاء الربَّانيوُّنَ والأحبارُ، في تركهم نهيَ هؤلاءِ.
قال الضحاك: ما في القرآن آيةٌ أخوف عندي منها، أننا لاَ نْنهى.
وفي هذه الآية حكمٌ في أمر العلماء في النهي عن المنكر.
{"ayah":"لَوۡلَا یَنۡهَىٰهُمُ ٱلرَّبَّـٰنِیُّونَ وَٱلۡأَحۡبَارُ عَن قَوۡلِهِمُ ٱلۡإِثۡمَ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَصۡنَعُونَ"}