وقوله جل وعز: ﴿هَـٰذَا يَوْمُ يَنفَعُ ٱلصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ﴾.
سئل بعض أهل النظر عن معنى هذا فقيل له: لو صدق الكافرُ، وقال: أسأتُ لم ينفعه ذلك؟.
والجواب عن هذا: أن يوم القيامة يوم مجازاة وليس بيوم عمل فإنما المعنى هذا يوم ينفع الصادقين في الدنيا، وتركهم الافتراء عل الله جل اسمه، وعلى رسله.
وقيل: ينفعهم صدقهم في العمل، والله أعلم بما أراد.
{"ayah":"قَالَ ٱللَّهُ هَـٰذَا یَوۡمُ یَنفَعُ ٱلصَّـٰدِقِینَ صِدۡقُهُمۡۚ لَهُمۡ جَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۤ أَبَدࣰاۖ رَّضِیَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُوا۟ عَنۡهُۚ ذَ ٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِیمُ"}