ثم قال جل وعز: ﴿وَآتَيْنَاهُم مِّنَ ٱلآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاَءٌ مُّبِينٌ﴾.
قال قتادة: أنجاهم من عدوِّهم، وأقطعهم البحرَ، وأنزلَ
عليهم المنَّ، والسَّلْوى.
قال أبو جعفر: فالبلاءُ ههنا النعمةُ على هذا القول، كما قال
الشاعر:
* "فَأَبْلاَهُمَا خَيْرَ البَلاَءِ الَّذِي يَبْلُو" *
وقد يكون البلاء ههنا: العذابُ ضدُّ النعمة أي لحقهم البلاءُ لمَّا
كفروا بآيات الله.
{"ayah":"وَءَاتَیۡنَـٰهُم مِّنَ ٱلۡـَٔایَـٰتِ مَا فِیهِ بَلَـٰۤؤࣱا۟ مُّبِینٌ"}