وقوله جل وعز: ﴿سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي ٱلآفَاقِ وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ ٱلْحَقُّ﴾.
أي في آفاق الدنيا، وتقلُّب أحوالها ﴿وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ﴾ مثل ذلك.
قال مجاهد: ﴿فِي ٱلآفَاقِ﴾ فتحُ القُرى ﴿وَفِيۤ أَنفُسِهِمْ﴾
فتح مكة.
* وقوله جل وعز: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾.
المعنى: أولم يكفهم بربِّك، أي أولم يكفهمْ ربُّكَ، بما دلَّهم به
على توحيد الله جل وعز، ممَّا فيه كفايةٌ لهم، لأنه على كلِّ شيءٍ
شهيدٌ؟
ويجوز أن يكون المعنى: أنه له على كل شيءٍ شاهد، بأنه
مُحْدِثٌ، وإذا شهده جَازَى عليه.
{"ayah":"سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ"}