وقوله جل وعز: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِيۤ آيَاتِنَا لاَ يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآ﴾.
قال مجاهد: المكاءُ وما ذُكر معه.
وقال قتادة: الإِلحادُ: التكذيبُ.
قال ابو جعفر: أصلُ الإِلحاد العدولُ عن الشيء، والميلُ عنه، ومنه اللَّحدُ لأنه جانب القبر.
فمعنى ألحد في آيات الله: مالَ عن الحقِّ فيها أي جعلها على
غير معناها.
* وقوله جل وعز: ﴿أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي ٱلنَّارِ خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِيۤ آمِناً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ﴾.
﴿أَفَمَن يُلْقَىٰ فِي ٱلنَّارِ﴾ أبو جهل بن هشام ﴿خَيْرٌ أَم مَّن يَأْتِيۤ آمِناً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ﴾ عمَّارُ بن ياسر.
ثم قال ﴿ٱعْمَلُواْ مَا شِئْتُمْ﴾: وقد بيَّّن جل وعزَّ ذلك.
قال مجاهد: هذا على الوعيد.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ یُلۡحِدُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِنَا لَا یَخۡفَوۡنَ عَلَیۡنَاۤۗ أَفَمَن یُلۡقَىٰ فِی ٱلنَّارِ خَیۡرٌ أَم مَّن یَأۡتِیۤ ءَامِنࣰا یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۚ ٱعۡمَلُوا۟ مَا شِئۡتُمۡ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِیرٌ"}