وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿قَالُواْ رَبَّنَآ أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا ٱثْنَتَيْنِ﴾.
روى أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود
قال: هي مثل قوله تعالى ﴿وَكُنْتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ، ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ
يُحْيِيكُمْ﴾.
قال أبو جعفر: المعنى على هذا في ﴿أَمَتَّنَا ٱثْنَتَيْنِ﴾ خلقتنا
أمواتاً، أي نُطَفاً، ثم أحْيَيْتَنَا، ثمَّ أمتَّنَا، ثم أحْيَيْتَنَا للبعث.
وقيل: إحدى الحياتَيْنِ، وإحدى المَوْتَتَيْنِ: الإِحياءُ في
القبرِ، ثم الموتُ، وأنهم لم يعنوا حياتهم في الآخرة.
{"ayah":"قَالُوا۟ رَبَّنَاۤ أَمَتَّنَا ٱثۡنَتَیۡنِ وَأَحۡیَیۡتَنَا ٱثۡنَتَیۡنِ فَٱعۡتَرَفۡنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلۡ إِلَىٰ خُرُوجࣲ مِّن سَبِیلࣲ"}