وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَٱتَّبِعُـوۤاْ أَحْسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُـمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُـمُ ٱلْعَذَابُ بَغْتَةً﴾.
وكلُّه حسنٌ، ففي هذا أقوال:
أ- منها أنَّ اللهَ جلَّ وعزَّ، قد أباح الانتصارَ - بعد
الظُّلْمِ - والعَفْوَ، والعفوُ أحسنُ.
ب- ومنها أن اللهَ جلَّ وعزَّ، قد أخبر عن قومٍ أنهم أطاعوا، وعن قوم أنهم عَصَوْا، فأمر أن نتَّبعَ الطَّاعةَ.
ج- ومنها أنه الناسخ.
د- ومنها أن يكون المعنى: الحسنُ مِمَّا أُنزل إليكم.
و ﴿بَغْتَةً﴾ فُجآءةً.
{"ayah":"وَٱتَّبِعُوۤا۟ أَحۡسَنَ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ"}