وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ﴾.
أي يُخاصم المظلومُ الظَّالمَ، والمؤمنُ الكافرَ.
قال ابن عمر: ما كنا ندري فيم نختصمُ، حتَّى وقعتِ الفتنةُ
فقلنا: هُوَ ذا.
وفي الحديث: أنَّ الزبير قال يا رسول الله: "أنختصمُ يوم
القيامة، بعدما كان بيننا؟ قال: نعم، حتى يُؤدَّى إلى كلِّ ذي حقٍّ
حقَّه، قال: إنَّ الأمرَ إذاً لشديدٌ".
{"ayah":"ثُمَّ إِنَّكُمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ"}