وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ﴾.
رَوَى سِمَاكٌ عن عكرمة عن ابن عباس قال: لا يُؤاخذ أحدٌ بذنب أحد.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ﴾.
قال مجاهد: ﴿إِلَىٰ حِمْلِهَا﴾: أي إلى الذنوب.
قال أبو جعفر: المعنى: وإن تدعُ نفسٌ قد أثقلته الذنوب ﴿إِلَىٰ حِمْلِهَا﴾ ـ وهو ذنوبها ـ لا يُحمل من حِمْلِها، وهو ذنوبُها شيءٌ.
﴿وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ﴾ أي ولو كان الذي تدعوه إلى ذلك، أباً، أو إبناً، أو ما أشبههما.
{"ayah":"وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا یُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَیۡءࣱ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰۤۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِینَ یَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَیۡبِ وَأَقَامُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا یَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِیرُ"}