ثم قال جل وعز: ﴿وَقَدْ كَـفَرُواْ بِهِ مِن قَـبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِٱلْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾.
أي قد كفروا بمحمد ﷺ في الدنيا، حين لا ينفعهم إيمانهم.
﴿وَيَقْذِفُونَ بِٱلْغَيْبِ﴾.
قال قتادة: أي بالظنِّ، قال يقولون: لا بعث، ولا جنة، ولا نار.
قال مجاهد: ﴿وَيَقْذِفُونَ بِٱلْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾.
قولهم: هو ساحرٌ، وهو كاهنٌ، وهو شاعرٌ.
{"ayah":"وَقَدۡ كَفَرُوا۟ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَیَقۡذِفُونَ بِٱلۡغَیۡبِ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ"}