وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿يَحْسَبُونَ ٱلأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْ وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي ٱلأَعْرَابِ﴾.
أي يحسبون الأحزاب لم يذهبوا لجهنم.
﴿وَإِن يَأْتِ ٱلأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُمْ بَادُونَ فِي ٱلأَعْرَابِ﴾: المعنى: إنهم لفَزَعهم ورُعبِهِمْ إذا جاء من يقاتلهم، ودُّوا أنهم بادون في الأعراب.
وقَرَأ طلحةُ بنُ مصَرَّف: ﴿يَوَدُّوا لَو أَنَّهم بُدَّاً فِي الأَعْرَابِ﴾.
والمعنى واحدٌ: وهو جمع بادٍ، كما يقال: غازٍ، وغُزَّىً.
{"ayah":"یَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ یَذۡهَبُوا۟ۖ وَإِن یَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ یَوَدُّوا۟ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِی ٱلۡأَعۡرَابِ یَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَاۤىِٕكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُوا۟ فِیكُم مَّا قَـٰتَلُوۤا۟ إِلَّا قَلِیلࣰا"}