ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿أَمْ أَنزَلْنَا عَلَيْهِمْ سُلْطَاناً فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِ يُشْرِكُونَ﴾.
رَوَى سعيدُ بنُ جُبير عن ابنِ عبَّاسٍ قال: "كلُّ سُلطانٍ في القرآن فهو عذرٌ وحُجَّة".
قال أبو جعفر: المعنى: أم أنزلنا عليهم كتاباًَ فيه عُذْرٌ، أو حجَّةٌ، أو برهانٌ، يدلُّهم على الشرك؟
{"ayah":"أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَیۡهِمۡ سُلۡطَـٰنࣰا فَهُوَ یَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُوا۟ بِهِۦ یُشۡرِكُونَ"}