قوله عز وجل: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ ٱلَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِٱلْقِسْطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ﴾.
قال مَعْقِلُ بنُ أَبي مِسْكين: "كانت الأَنبياء صلوات الله عليهم تجيء إلى بني إسرائيل بغير كتاب فيقتلونهم فيقوم قوم ممن اتَّبعهم، فيأمرون بالقسط ـ أي بالعدل ـ فيُقتلون.
فإن قال قائل: الذين وُعِظُوا بهذا لم يقتلوا نبياً؟
فالجوابُ عن هذا: أنهم رَضُوا فعل من قَتَل فكانوا بمنـزلته، وأيضاً فإنهم قاتلوا النبي ﷺ وأصحابَه وهمُّوا بقتلهم، كما قال الله عز وجل ﴿وَإذْ يَمْكُرُ بِكَ الذِّينَ كَفَروا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلوكَ﴾.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ حَقࣲّ وَیَقۡتُلُونَ ٱلَّذِینَ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡقِسۡطِ مِنَ ٱلنَّاسِ فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِیمٍ"}