وقوله جلَّ وعز ﴿وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي ٱلدُّنْيَا﴾.
رَوَى سفيان عن حُميد بِن قَيْسٍ قال: أَمَرَ سعيدُ بن جُبير إنساناً، أن يسأل عكرمة عن قوله تعالى: ﴿وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي ٱلدُّنْيَا﴾.
فقال عكرمة: أهلُ المِلَلِ كلِّها تَدَّعيه، وتقول: هو منَّا، فقال سعيد بن جُبير: صَدَقَ.
وقال قتادة: هو مثلُ قولِهِ تعالى ﴿وَآتَيْنَاهُ الدُّنْيَا حَسَنَةً﴾.
أي عافيةً وعملاً صالحاً، وثناءً حسناً وذاك أن أهل كلِّ دينٍ يتولَّونه.
وقيل: ﴿وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي ٱلدُّنْيَا﴾: إن أكْثَرَ الأنبياءِ من وَلدهِ.
{"ayah":"وَوَهَبۡنَا لَهُۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَجَعَلۡنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ ٱلنُّبُوَّةَ وَٱلۡكِتَـٰبَ وَءَاتَیۡنَـٰهُ أَجۡرَهُۥ فِی ٱلدُّنۡیَاۖ وَإِنَّهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ"}