وقوله جلَّ وعزَّ ﴿ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ﴾.
وقرأ ابنُ أبي إسحق ﴿فَهُوَ يَهْدِيِني﴾ بإثبات الياء فيها كلِّها.
وقرأ ﴿وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطَايَايَ يَوْمَ الدِّينِ﴾.
وقال: ليست خطيئةً واحدة.
قال أبو جعفر: والتوحيدُ جيِّدٌ، على أن تكون خطيئة بمعنى خَطَايا، كما قُرئ ﴿وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعْمَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾.
قال مجاهد: في قوله ﴿والَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لي خَطِيئَتي﴾.
قال: هو قولُه ﴿بَلْ فَعَلَهُ كَبِيُرهُم هَذَا﴾ وقوله ﴿إنِّي سَقِيمٌ﴾.
وقولُه حين أراد فرعونٌ من الفراعنة أن يأخذ "سَارَة" قال: هي أختي.
{"ayah":"ٱلَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهۡدِینِ"}