وقولُه جلَّ وعزَّ ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ﴾.
فأجابه موسى ﷺ بأن أخبره بصفات الله جلَّ وعزَّ، التي يعجِزُ عنها المخلوقُونَ ﴿قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِن كُنتُمْ مُّوقِنِينَ﴾.
فلم يردَّ فرعونُ هذه الحجة، بأكثرَ من أن قال: ﴿قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلاَ تَسْتَمِعُونَ﴾؟ أي ألا تستمعون إلى قوله؟
فأجابه موسى لأنه المراد، وزاده في البيان.
{"ayahs_start":23,"ayahs":["قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ","قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِینَ"],"ayah":"قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ"}