وقولُه جلَّ وعزَّ: ﴿أَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ﴾.
قال الحسن: لا يَهْوى شيئَاً إلاَّ اتَّبعه.
وقال غيره: كان أحدهم يعبد الحَجَرَ، فإذا رأى حجراً أحسن منه، أخذه وتركَ الأول.
قال أبو جعفر: قولُ الحسنِ في هذا قولٌ جامعٌ، أي يَتَّبع هواه ويُؤْثِرهُ، فقد صارَ له بمنزلةِ الإِلهِ.
* ثم قال جل وعز: ﴿أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً﴾.
قيل: حافظاً.
وقيل: كفيلاً.
{"ayah":"أَرَءَیۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَیۡهِ وَكِیلًا"}