ويدلُّ على ذلك قوله عز وجل: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍٍ﴾.
ولم يصِرْ في قرارٍ مكينٍ، إلاّ بعد خلقه في صلب الفحل.
* وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ﴾ يُراد ولدُه.
﴿ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً﴾ وهي واحدةُ العَلَق، وهو الدَّم قبل أن يَيْبس.
﴿فَخَلَقْنَا العَلَقَةَ مُضْغَةً﴾ المضغةُ: القطعةُ الصغيرةُ من اللحم، مقدار ما يُمضغ، كما يقال: "غُرْفة" لمقدار ما يُغْرف، و"حُسْوة" [لمقدار ما يُحْسَى].
{"ayah":"ثُمَّ جَعَلۡنَـٰهُ نُطۡفَةࣰ فِی قَرَارࣲ مَّكِینࣲ"}