ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعْبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ﴾.
روى ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: على شكٍّ.
قال أبو جعفر: وحقيقتهُ في اللغة: على حَرْفِ طريقةِ الدّين، أي ليس داخلاً فيه بكلِّيته.
وبيَّن هذا بقولهِ جلَّ وعزَّ ﴿فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ ٱطْمَأَنَّ بِهِ﴾.
قال: استقرَّ ﴿وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ﴾ قال: عذابٌ أو مصيبةٌ ﴿ٱنْقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ﴾ قال: ارتدَّ كافراً.
* ثم قال جلَّ وعزِّ ﴿خَسِرَ ٱلدُّنْيَا وَٱلآُخِرَةَ﴾.
وقرأ مجاهدٌ وحُمَيد: ﴿خَاسِرَ الدُّنْيَا والآخِرَةِ﴾.
{"ayah":"وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن یَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَیۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡیَا وَٱلۡـَٔاخِرَةَۚ ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ"}