وقوله جل وعز: ﴿قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً﴾.
هذا قول الخَضِر لموسى، ثم أعلمه العِلَّةَ في تركِ الصبر فقال: ﴿وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرَاً﴾؟.
أي وكيف تصبر على ما ظاهره خطأ، ولم تُخْبَر بوجه الحكمة فيه؟ والأنبياء لا يُقرُّون على منكر، ولا يسعهم التقرير. أي لا يَسَعُك السكوتُ جرياً على عادتك وحكمك.
{"ayah":"قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِیعَ مَعِیَ صَبۡرࣰا"}