وقوله جل وعز: ﴿قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداًً﴾.
هذا سؤال الملاطِفِ، والمخاطِب المبالغ في حسن الأدب، والمعنى: هل يتفق لك ويخفُّ عليك، أن تأذن لي في مرافقتك، لأقتبس من علمك ما يرشدني؟ وهذا كما في الحديث "هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله ﷺ يتوضأ"؟
والرَّشدُ والرُّشْدُ بمعنى واحد، وهو كثير في اللغة العربية نحو البُخْل والبَخَل، والعُرْب والعَرَب.
{"ayah":"قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰ هَلۡ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰۤ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمۡتَ رُشۡدࣰا"}