ثم قال جلَّ وعز: ﴿إِن تَرَنِ أَنَاْ أَقَلَّ مِنكَ مَالاً وَوَلَداً، فعسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِّن جَنَّتِكََ﴾.
يجوز أن يكون أراد في الدنيا، وأن يكون أراد في الآخرة.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ﴾.
قال قتادةُ والضحَّاكُ: أي عَذَاباً.
وقال أبو عُبيدة: هي المرامي [جمع مرماة وشيء فيه الحصب].
والمعروفُ في اللغة: أن الحُسْبانَ والحساب واحدٌ، قال الله جلَّ وعز ﴿الشَّمْسُ وَالقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾.
وقولُ قتادةَ والضحَّاك صحيحُ المعنى، كأنه قال: أو يرسلَ عليها عذابَ حِسَابِ ما كسبتْ يداه، وهو مثلُ قوله تعالى ﴿وَاسْأَلِ القَرْيَةَ﴾.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً﴾.
الصَّعيدُ في اللغة: وجهُ الأرض الذي لا نباتَ عليه.
والزَّلَقُ: ما تَزِلُّ فيه الأقدامُ.
{"ayah":"فَعَسَىٰ رَبِّیۤ أَن یُؤۡتِیَنِ خَیۡرࣰا مِّن جَنَّتِكَ وَیُرۡسِلَ عَلَیۡهَا حُسۡبَانࣰا مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَتُصۡبِحَ صَعِیدࣰا زَلَقًا"}