وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿وَٱضْرِبْ لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ﴾.
يُروى أن اليهود قالوا: سَلُوه عن أصحاب الكهفِ، وعن الرُّوحِ، وعن رجلين؟ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هذا، وجعله مثلاً لجميع النَّاس.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ﴾.
أي حوَّطْناهما بهِ، وقد حفَّ القومُ بفلانٍ: إذا حَدَقوا.
* ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً﴾.
فأخبر أنه ليس بينهما إلاَّ عمرانٌ.
{"ayah":"۞ وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلࣰا رَّجُلَیۡنِ جَعَلۡنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَیۡنِ مِنۡ أَعۡنَـٰبࣲ وَحَفَفۡنَـٰهُمَا بِنَخۡلࣲ وَجَعَلۡنَا بَیۡنَهُمَا زَرۡعࣰا"}