وقوله جلَّ وعزَّ: ﴿ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ﴾.
أي من نومهم، يُقال لمن أُحيِيَ، أو أُقِيم من نومه: مبعوثٌ، لأنه كان ممنوعاً من الانبعاث والتصرُّف.
* ثم قال جلَّ وعز: ﴿لِنَعْلَمَ أَيُّ الحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُواْ أَمَداً﴾.
قال مجاهد: أي عدداً.
قال أبو جعفر: والأمدُ في اللغة: الغايةُ.
{"ayah":"ثُمَّ بَعَثۡنَـٰهُمۡ لِنَعۡلَمَ أَیُّ ٱلۡحِزۡبَیۡنِ أَحۡصَىٰ لِمَا لَبِثُوۤا۟ أَمَدࣰا"}