ثم أخبر اللهُ أنَّهم لمَّا عجزوا أن يأتوا بمثله، وانقطعت حجتهُم، اقترحوا الآيات، فقال جلَّ وعزَّ: ﴿وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ ٱلأَرْضِ يَنْبُوعاًً﴾.
وقد أراهم اللهُ من الآياتِ ما هو أكثرُ من هذا، من انشقاق القمر، وغير ذلك.
وقال مجاهد: يَنْبُوعٌ: عُيونٌ.
قال أبو جعفر: وهو عند أهل اللغةِ: من نَبَعَ، يَنْبَعُ، ويَنْبُعُ.
ومنه سُمِّي مالُ علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يَنْبُع.
{"ayah":"وَقَالُوا۟ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفۡجُرَ لَنَا مِنَ ٱلۡأَرۡضِ یَنۢبُوعًا"}