ثم قال جلَّ وعزَّ: ﴿قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً﴾.
قال مجاهد: أي ما شئتم، فستُعادونَ.
قال أبو جعفر: وهذا قولٌ حسنٌ، لأنهم لا يستطيعون أن يكونوا حجارةً، وإنما المعنى أنهم قد أقرُّوا بخالقهم، وأنكروا البعث، فقيل لهم: استشعروا أن تكونوا ما شئتم، فلو كنتم حجارةً أو حديداً، لبُعثتم كما خُلقتم أوَّلَ مرَّة.
{"ayah":"۞ قُلۡ كُونُوا۟ حِجَارَةً أَوۡ حَدِیدًا"}