وقولُه جل وعز: ﴿وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
قيل: تسبيحُهُ: دلالتهُ على قدرةِ اللهِ، وأنهُ خالقُه.
وأكثرُ أهل التفسير منهم عكرمة على أن المعنى: وإنْ منْ شيءٍ فيه الرُّوحُ إلاَّ يُسبِّح بحمدِهِ.
قال أبو جعفر: وهذا القول أولى لأنه قال ﴿وَلَـٰكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ﴾.
{"ayah":"تُسَبِّحُ لَهُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتُ ٱلسَّبۡعُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِیهِنَّۚ وَإِن مِّن شَیۡءٍ إِلَّا یُسَبِّحُ بِحَمۡدِهِۦ وَلَـٰكِن لَّا تَفۡقَهُونَ تَسۡبِیحَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ حَلِیمًا غَفُورࣰا"}