ثم قال جلَّ وعزَّ ﴿فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ ٱلْمُبِينُ. يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا﴾.
رَوَى سفيانُ عن السُدَّي قال: يعني محمداً ﷺ.
قال أبو جعفر: وهذا القول حسنٌ، والمعنى: يعرفون أن أمر النبي ﷺ حقٌ ثم ينكرونه.
ورَوَى ورقاء، عن ابنِ أبي نجيح، عن مجاهد، قال: يعني المساكنَ، والأنعامَ وما يُرزقون منها، والسرابيلَ من الحديدِ والثياب، أنعمَ اللهُ بذلك عليهم، فلم يشكروا، وقالوا إنما كان لآبائنا وورثناها عنهم.
{"ayah":"فَإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا عَلَیۡكَ ٱلۡبَلَـٰغُ ٱلۡمُبِینُ"}