وقوله جلَّ وعز: ﴿وَٱلأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونََ﴾.
رَوَى اسرائيلُ عن سِماكِ بنِ حربٍ، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: النَّسْلُ.
وروى ابنُ جُريح عن مجاهد قال: الدفء: لباسٌ يُنسج، والمنافع: الرُّكوبُ، واللَّبنُ، واللحمُ.
قال أبو جعفر: وهذا قول حَسَنُ: أي ما يُدفئ من أوبارها وغير ذلك، وأحسِبُ مذهبَ ابنِ عباس أنَّ المنافع النسلُ، لا الدفء، على أن الأمويَّ قد رَوَى أنَّ الدفءَ عند العرب نتاجُ الإِبل، والانتفاع بها، فيكون هذا فيه.
{"ayah":"وَٱلۡأَنۡعَـٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِیهَا دِفۡءࣱ وَمَنَـٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ"}