وقولُه جلَّ وعز: ﴿قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾ [آية ا٤].
أحدهما: وهو مذهب مجاهد قال: الحقُّ طريقُه عليَّ، وهو يرجع إليَّ، كما يقال في التوعُّدِ: طريقكَ عليَّ فاعمل ما شئت، وكما قال تعالى ﴿إنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ﴾.
والقول الآخر: إن هذا صراط على أمري وتحت إرادتي.
وقرأ قيسُ بنُ عُبَادة ﴿قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ﴾ وقال أي رفيعٌ، ومعناه رفيعٌ في الدِّينِ والحقِّ.
{"ayah":"قَالَ هَـٰذَا صِرَ ٰطٌ عَلَیَّ مُسۡتَقِیمٌ"}