وقوله تعالى ﴿مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خِلاَلٌ﴾.
قال أبو عبيدة: البيعُ ها هنا: الفديةُ.
قال أبو جعفر: وأصل البيع في اللغة: أنْ تدفع وتأخذ عوضاً منه، والذي قال أبو عبيدة حسنٌ جداً، وهو مثلُ قوله تعالى: ﴿واتَّقُوا يَوْماً لاَ تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً﴾ ومثل قوله تعالى: ﴿وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا عدلٌ﴾ أي قيمة.
والخِلاَلُ، والمُخَالَّةُ، والخُلَّةُ: بمعنى الصداقة.
قال الشاعر:
صَرَفْتُ الهَوَى عَنْهُنَّ مِنْ خشْيَةِ الرَّدَى * وَلَسْتُ بمَقْليِّ الخِلاَلِ وَلاَ قَالِي
{"ayah":"قُل لِّعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُقِیمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُنفِقُوا۟ مِمَّا رَزَقۡنَـٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِیَةࣰ مِّن قَبۡلِ أَن یَأۡتِیَ یَوۡمࣱ لَّا بَیۡعࣱ فِیهِ وَلَا خِلَـٰلٌ"}