ثم قال تعالى ﴿مِّن وَرَآئِهِ جَهَنَّمُ﴾.
أي من أمامه، وليس من الأضداد، ولكنَّه من تَوَارَى أي استتر.
* ثم قال تعالى: ﴿وَيُسْقَىٰ مِن مَّآءٍ صَدِيدٍ﴾.
قال ابن عباس: أي قد خالط لحمه ودمه.
وقال الضَّحَّاك: يعني القيح والصَّديد.
وقال مجاهد: هو القيحُ والصديد.
وقال غيره: يجوز أن يكون هذا تمثيلاً، أي يُسقى ما هو بمنزلة القيحِ والصَّديد.
ويجوز أن يكون: يُسْقَى القيحَ والصَّديدَ.
{"ayah":"مِّن وَرَاۤىِٕهِۦ جَهَنَّمُ وَیُسۡقَىٰ مِن مَّاۤءࣲ صَدِیدࣲ"}