ثم قال تعالى ﴿قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ﴾.
يُقال: إنَّ هذه هي الحيلة التي ذكرها الله في قوله: ﴿كَذٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ ٱلْمَلِكِ﴾.
قال الضحاك: أي في سلطانِ الملك، وذلك أنه كان حكم الملك إذا سَرَقَ إنسانٌ شيئاً [غُرِّمَ مثلَهُ، وكان حكم يعقوب ﷺ إذا سرق إنسان] استُعْبِدَ، فردَّ الحكم إليهم لهذا.
{"ayah":"قَالُوا۟ فَمَا جَزَ ٰۤؤُهُۥۤ إِن كُنتُمۡ كَـٰذِبِینَ"}