وقوله جل وعز ﴿قَالُواْ يٰشُعَيْبُ أَصَلَٰوتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ ءابَاؤُنَآ﴾.
قال سفيان عن الأعمش: أي قراءتُكَ.
ودلَّ بهذا على أنهم كانوا كفاراً.
ثم قال: ﴿أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِيۤ أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ﴾؟
رُوي عن زيد بن أسلم أنه قال: كان مما نهاهم عنه حذف الدراهم.
وقيل: معنى ﴿أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِيۤ أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ﴾ إذا تراضينا فيما بيننا بالبخس، فلم تمنعنا منه؟
قال أبو جعفر: قال أبو إسحاق: معنى ﴿إِنَّكَ لأَنتَ ٱلْحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ﴾ على السخرية.
وقال غيره: معناه إنك لأنتَ الحليم الرشيد عند نفسك.
{"ayah":"قَالُوا۟ یَـٰشُعَیۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا یَعۡبُدُ ءَابَاۤؤُنَاۤ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِیۤ أَمۡوَ ٰلِنَا مَا نَشَـٰۤؤُا۟ۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِیمُ ٱلرَّشِیدُ"}