وقوله جلَّ وعزَّ ﴿إِن نَّقُولُ إِلاَّ ٱعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوۤءٍ﴾.
قال مجاهد: أصابَتكَ بسوء أي بجنونٍ بسبِّك إياها.
ويُقال: عَراه واعتراه واعترَّه: إذا ألمَّ به، ومنه ﴿وَأَطْعِمُوا القَانِعَ وَالمُعْتَرَّ﴾ وقال الشاعر:
أتَيْتُكَ عَارِياً خَلَقاً ثِيَابِي * عَلَى خَوْفٍ تُظَنُّ بِيَ الظُّنُونُ
المعنى: ما نقولُ إلاَّ أصابَكَ بعضُ آلهتنا بجنون، لسَبِّكَ إيَّاهَا.
{"ayah":"إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوۤءࣲۗ قَالَ إِنِّیۤ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوۤا۟ أَنِّی بَرِیۤءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ"}