وقوله جل وعز ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ﴾.
قال الضحاك: يعني المشركين، إذا عملوا عملاً جُوزوا عليه في الدنيا.
وقال سعيد بن جبير: من عمل عملاً يريد به غيرَ الله، جوزي به في الدنيا.
وقال مجاهد: من عمل عملاً ولم يُتقبل منه أُعطي ثوابَه في الدنيا.
قال أبو جعفر: وأحسنُها قولُ الضَحَّاك، لقوله بعد ذلك ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الآخِرَةِ إلاَّ النَّارُ﴾.
قال مجاهد: ﴿لاَ يُبْخَسُونَ﴾: لا يُنْقَصون.
{"ayah":"مَن كَانَ یُرِیدُ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا وَزِینَتَهَا نُوَفِّ إِلَیۡهِمۡ أَعۡمَـٰلَهُمۡ فِیهَا وَهُمۡ فِیهَا لَا یُبۡخَسُونَ"}