وقوله جلَّ وعزَّ ﴿فَمَآ آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلاَّ ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ﴾.
قال ابن عباس: أي قليل.
وقال مجاهد: يعني أنه لم يؤمن به منهم أحدٌ، وإنما آمن أولادهم.
وقال بعض أهل اللغة: إنما قيل لهم ذرية، لأن آباءهم قِبطٌ، وأمهاتهم من بني إسرائيل، كما قيل لمن سقط من فارس إلى اليمن الأبناء، يذهب إلى أنهم رجالٌ مذكورون.
* ثم قال جل وعز ﴿عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ﴾.
فقال: "ومَلَئِهِمْ" لأنه قد عُلم أن معه من يأتمر له، ويرجع إلى قوله.
وقيل: المعنى على خوفٍ من آل فرعون.
{"ayah":"فَمَاۤ ءَامَنَ لِمُوسَىٰۤ إِلَّا ذُرِّیَّةࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفࣲ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِی۟هِمۡ أَن یَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالࣲ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِینَ"}