وقوله جل وعز ﴿وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُمْ﴾.
يُرادُ بالنَّاس ها هنا الكفار، كما قال تعالى ﴿إنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ﴾.
وقال الحسن: ذلك المنافق.
والرحمة ها هنا: الفَرَجُ، و ﴿مِّن بَعْدِ ضَرَّآءَ﴾ أي من بعد كَرْب.
﴿إِذَا لَهُمْ مَّكْرٌ فِيۤ آيَاتِنَا﴾ أي يحتالون حتى يجعلوا سبب الرحمة في غير موضعه.
قال مجاهد: ﴿إِذَا لَهُمْ مَّكْرٌ فِيۤ آيَاتِنَا﴾ استهزاءٌ وتكذيبٌ.
{"ayah":"وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرࣱ فِیۤ ءَایَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا یَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ"}