* تسمية السورة
• سميت العلق؛ لوقوع لفظ العلق، وهو القطعة الرطبة من الدم في مطلعها.
* من مقاصد السورة
• إظهار بديع قدرة الله في خلق الإنسان وتعليمِه ما لم يكن يعلم، والحديثُ عن تكبُّر الإنسان وتمرُّده على أوامر الله بسبب نعمة الغنى.
• تهديد مَن كذَّب النبي ﷺ واعترضَه ليصدَّه عن الصلاة والدعوة إلى الهدى، ووعيدُه بأشدِّ أنواع العذاب، وتثبيتُ النبي ﷺ هو وأتباعه؛ بإعلامهم أن الله عالمٌ بأمر أعدائهم، وأنه قامعُهم وناصرٌ أهلَ الحق فلا يعبؤوا بأعدائهم.
* [التفسير]
اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك من القرآن مُفْتَتِحًا باسم ربك المتفرد بالخلق، الذي خلق كل إنسان من قطعة دم غليظ أحمر. اقرأ -أيها النبي- ما أُنزل إليك، وإن ربك لكثير الإحسان واسع الجود، الذي علَّم خلقه الكتابة بالقلم، علَّم الإنسان ما لم يكن يعلم، ونقله من ظلمة الجهل إلى نور العلم.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ","خَلَقَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مِنۡ عَلَقٍ","ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ","ٱلَّذِی عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ","عَلَّمَ ٱلۡإِنسَـٰنَ مَا لَمۡ یَعۡلَمۡ"],"ayah":"ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِی خَلَقَ"}