الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الأعلى؛ لافتتاحها بهذا الوصف لله سبحانه جل شأنه، فهو الأعلى المنزَّه عن كل النقائص. * من مقاصد السورة • الإشارة إلى وحدانية الله تعالى؛ بذكر دلائل القدرة في إبداعه في الخلق والتقدير والهداية، وخلقِ ما فيه حياة الإنسان ومعاشه. • تأييد النبي ﷺ وتثبيتُه على تلقي الوحي، وإيناسُه بالبِشارة بجمع القرآن في صدره، والإشارةُ إلى أن القرآن لا يَنتفع بنوره ويتذكَّرُ به إلا أهل النفوس الزكيَّة، ولا يُعرِض عنه إلا أهل الشقاوة، الذين يؤثرون الحياة الدنيا، وبيانُ موافقة ما جاء به النبي ﷺ لما في كتب الرسل السابقين، وفيه تسليةٌ عمّا يلقاه من إعراض المشركين. * [التفسير] نَزِّه اسم ربك الأعلى عن الشريك والنقائص تنزيهًا يليق بعظمته سبحانه، الذي خلق المخلوقات، فأتقن خلقها، وأحسنه، والذي قدَّر جميع المقدرات، فهدى كل خلق إلى ما يناسبه، والذي أنبت الكلأ الأخضر، فجعله بعد ذلك هشيمًا جافًّا متغيِّرًا إلى السَّواد بعد اخضراره.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب