* تسمية السورة
• سميت المرسلات؛ لافتتاحها بقَسَم الله بالمرسلات، وهي الرياح.
* من مقاصد السورة
• الاستدلال على وقوع البعث عقب فناء الدنيا، وذكرُ بعض أوصاف ذلك اليوم، وذكرُ دلائل القدرة على إعادة الإنسان بعد الموت، والتعريضُ بالعذاب للمكذبين في الدنيا، وبيانُ مآلهم في الآخرة، والحديثُ عن المؤمنين المتقين في مقابلهم، وذكرُ ما أعدَّ الله لهم من أنواع الإكرام.
* [التفسير]
أقسم الله تعالى بالرياح حين تهب متتابعة يقفو بعضها بعضًا، وبالرياح الشديدة الهبوب المهلكة، وبالملائكة الموكلين بالسحب يسوقونها حيث شاء الله، وبالملائكة التي تنزل من عند الله بما يفرق بين الحق والباطل والحلال والحرام، وبالملائكة التي تتلقى الوحي من عند الله وتنزل به على أنبيائه؛ إعذارًا من الله إلى خلقه وإنذارًا منه إليهم؛ لئلا يكون لهم حجة. إن الذي توعدون به مِن أمر يوم القيامة وما فيه من حساب وجزاء لنازلٌ بكم لا محالة.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["وَٱلۡمُرۡسَلَـٰتِ عُرۡفࣰا","فَٱلۡعَـٰصِفَـٰتِ عَصۡفࣰا","وَٱلنَّـٰشِرَ ٰتِ نَشۡرࣰا","فَٱلۡفَـٰرِقَـٰتِ فَرۡقࣰا","فَٱلۡمُلۡقِیَـٰتِ ذِكۡرًا","عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا","إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَ ٰقِعࣱ"],"ayah":"وَٱلۡمُرۡسَلَـٰتِ عُرۡفࣰا"}