* تسمية السورة
• سميت القيامة؛ لافتتاحها بقَسَم الله بيوم القيامة؛ لتعظيمه وتحقق وقوعه.
* من مقاصد السورة
• تأكيد البعث بالإقسام على وقوعه، وإثباتُ الحشر والمعاد بالأدلة والبراهين العقلية، والتذكير بيوم القيامة، وذكرُ بعض أشراطه الدالة على هَوله، والإشارةُ إلى انقسام الخلق فيه إلى سعداء وأشقياء، وذكر وصف كلِّ فريق، وبيانُ حال الإنسان عند الاحتضار، وما يكون فيه من الكرب.
• توجيه النبي ﷺ إلى الصفة التي ينبغي أن يكون عليها عند تلقي القرآن من جبريل.
* [التفسير]
أقسم الله سبحانه بيوم الحساب والجزاء، وأقسم بالنفس المؤمنة التقية التي تلوم صاحبها على ترك الطاعات وفِعْل الموبقات، إن الناس سيبعثون. أيظنُّ هذا الإنسان الكافر أن لن نقدر على جَمْع عظامه بعد تفرقها؟ بلى سنجمعها، قادرين على أن نجعل أصابعه أو أنامله -بعد جمعها وتأليفها- خَلْقًا سويًّا، كما كانت قبل الموت.
{"ayahs_start":1,"ayahs":["لَاۤ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ","وَلَاۤ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ","أَیَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ","بَلَىٰ قَـٰدِرِینَ عَلَىٰۤ أَن نُّسَوِّیَ بَنَانَهُۥ"],"ayah":"لَاۤ أُقۡسِمُ بِیَوۡمِ ٱلۡقِیَـٰمَةِ"}