الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الحشر؛ لذكر الله في مطلعها إخراجَ يهود بني النضير من ديارهم المجاورة للمدينة فتفرقوا إلى خيبر، وبلاد الشام؛ وذلك في أول إخراج لهم من جزيرة العرب. * من مقاصد السورة • بيان آثار قدرة الله تعالى ومظاهرِ عزته وتأييده للنبي ﷺ؛ بإجلاء يهود بني النَّضير من ديارهم وأوطانهم، مع ما كانوا فيه من الحصون والقلاع، وبيانُ جملةٍ من أحكام مال الفَيء. • تعظيم قدر أصحاب رسول الله ﷺ، والتنويهُ بفضائل المهاجرين والأنصار، وبمن جاء بعدَهم من المؤمنين الصادقين المحبِّين لهم. • ذكر جملةٍ من صفات المنافقين، وكشفُ سوء نياتهم، وبيانُ التشابه بين تغرير المنافقين باليهود بنصرتهم بتغرير الشيطان بالذين كفروا، فكان عاقبةُ الجميع الخلودَ في النار. • وعظ المؤمنين بأمرهم بالتقوى والتذكير بيوم القيامة، وبيانُ التفاوت بين أهل الجنة وأهل النار، والتنويهُ بعظَمة القرآن وجلاله، والختمُ بذكر جملةٍ من أسماء الله الحسنى، الدالة على عظمة الله وكماله وتنزُّهه عن كلِّ نقصٍ. * [التفسير] نزَّه اللهَ عن كل ما لا يليق به كلُّ ما في السموات وما في الأرض، وهو العزيز الذي لا يغالَب، الحكيم في قَدَره وتدبيره وصنعه وتشريعه، يضع الأمور في مواضعها.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب