الباحث القرآني

* تسمية السورة • سميت الجاثية؛ لذكر جُثُوِّ الخلائق من الخوف على رُكَبهم في انتظار الحساب يوم القيامة. * من مقاصد السورة • إثبات انفراد الله تعالى بالإلهية؛ بدلائل القدرة والوحدانية في خلق البشر والدَّوابِّ والسموات والأرض، وإحياء الأرض بإنزال المطر، وتعاقبِ الليل والنهار، وفي ذلك التذكيرُ بنعمِ الله الجليلةِ على الخلق، المقتضية شكرَ المُنعِم وتوحيدَ الخالق. • تثبيت الرسول ﷺ وتسليتُه بأنَّ شأن دعوته مع قومه كشأن دعوةِ موسى، لا تسلمُ من مخالفٍ، وأن ذلك لا يقدح فيها ولا في الذي جاء بها، وأن لا يعبأَ بالمعاندين ولا بكثرتهم، والإشارةُ إلى التشابه بين حال الذين أهملوا النظرَ في آيات الله وخالفوا النبيَّ ﷺ، وبين حال بني إسرائيل في اختلافهم في كتابهم بعد أن جاءهم العلم، فسلَّط الله عليهم عدوَّهم. • الإنكار على الدَّهْريين، الذين جحدوا وجود الخالق العظيم، وكذبوا بالبعث بعد الموت، وزعموا أن الدَّهر هو الذي يُفني العباد، وأنه لا حَشْرَ ولا حسابَ ولا جزاءَ، ووصفُ بعضِ أهوالِ يوم الجزاء، وفيه الترهيبُ بما أُعِدَّ فيه من عذابٍ للكافرين. * [التفسير] ﴿حمٓ﴾ سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب